حوار النخبة Options



أحمد منصور: للأسف الشديد الآن معظم، كثير من الندوات من المؤتمرات بتسمع فيها صراخا وكلاما ولا تجد شيئا أصلا تستطيع أن تخرج به في شيء، يعني هل هذا الخواء الموجود في النخبة هذا الفراغ الموجود في النخبة والآخر كله عمال يشتم في الحكومات وكأن النخبة دي هي التي لو تولت السلطة..

هل العمل النخبوي أو دور الشخص اللي ينظر إليه على أنه من النخبة هو عمل فردي انتقائي أناني يعني ضبابي؟

كلام لك أيضا، "يعمل بالحكمة الصينية لا أسمع، لا أرى، لا أتكلم".؟

صحيفة معاريف الإسرائيلية : الجيش المصري يخطط لتدمير إسرائيل..ودعم مخابراته لعملية الطوفان

It looks like you ended up misusing this attribute by likely too speedy. You’ve been quickly blocked from employing it.

وفيما عدا هاتين الكتلتين تحاول بقية النخب الأخري أن تجد لها موطئ قدم في المشهد المهترئ ولكنها واقعة بين مطرقة إقصاء كتلة الحرية والتغيير وسندان عدم الطمأنينة من مواقف المجلس السيادي الذي يساندونه ..

محمد سليم العوا: لقب، عين أعيان جدة، جدة فيها أعيان كثير عين هؤلاء الأعيان الشيخ محمد ناصيف الله يرحمه، وكان له مجلس مليء عامر بكبار القوم الذين يأتون من كل أنحاء العالم الإسلامي ولم يكن من كبار الأغنياء ولكنه كان من عظماء الشرفاء ذوي الكرامة والعطاء والحدب على الفقير ويبذل جاهه في سبيل خدمة من يحتاجون إلى خدمة، دول الأعيان.

– وضع البلاد تحت الوصاية الأممية بالكامل حين إستقدم الدكتور حمدوك بعثة الأمم المتحدة وأعطاها صلاحيات هي من صميم حكومته .

أحمد منصور: النخب الإسلامية لها دورها في المجتمع لها امتدادها لها تأثيرها الواسع وهي تنقسم لشقين إسلاميين حكوميين بينظر إليهم على أنهم علماء السلطان وإسلاميين يستمدون وجودهم من الشارع من علاقة الناس من الحضور الذي يقومون به.

تخطى قائمة التنقل الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية الصلات الصلاة

علوم الدار الأخبار العالمية اقتصاد الرياضة وجهات نظر الترفيه التعليم والمعرفة فيديو برامج المزيد

محمد سليم العوا: هم بيستعملون وسيلتين، وسيلة الترغيب ووسيلة الترهيب، أما الترهيب فبشن الحرب وأحيانا يصل الأمر إلى المحاكمة إلى الاعتقال إلى الحبس إلى الإبعاد إلى آخره، لكن الوسيلة الأخطر هي الإغواء، الإغواء بالمال والإغواء بالمناصب. أنا أعرف حادثة واقعية في بلدي مصر ترك فيها إنسان حقه وكان حقا هائلا مقابل تذكرتي عمرة له ولزوجته! كان حقا هائلا ومع ذلك تركه مقابل تذكرتي عمرة له ولزوجته، فده إغواء المزيد من التفاصيل بالمال حقير جدا، تستطيع أن تعمل عمرة بألفين جنيه ولا بثلاثة آلاف ولا بعشرة آلاف، ما أعرفش عمل العمرة دي بكام، لكن مقابل عمرة له ولزوجته ترك حقا ضخما جما لو طالب به لحصل عليه قضاء وقانونا لكنه تركه مقابل هذا. أعرف أناسا آخرين يتركون حقوقهم أو يتحولون من النخبة التي تنور المجتمع وتضيء حياته إلى نخبة مظلمة فاسدة نتيجة تولي منصب في جريدة منصب في إذاعة منصب في تلفزيون منصب في وزارة منصب في بنك فتجده اختفى من الحياة العامة اختفاء تاما. أناس آخرون يخشون على أعراضهم بمجرد ما يكتب ما قال أو تقال كلمة في التلفزيون يتشتم يقول لا أنا عرضي أهم عندي، عرضي يعني سمعتي، سمعتي أهم عندي من أن أعرضها لهذا وبيستعملوا مثلا عربيا قديما غريبا شوية بيقول "ما وقى المرء به عرضه فهو له صدقة" هذا كلام غير صحيح، على الإنسان أن يكافح ويدافع ويناضل ويقول الحق لا يخشى فيه لومة لائم، بل في حديث البيعة أنه بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره وأن نقول الحق لا نخشى في الله لومة لائم، ده من ضمن شروط الإسلام.

يعتبر ذلك القرار وسيلة مهمة لتنفيذ الخطة الاميركية والغربية الساعية إلي زرع اليأس وإختراق المجتمع السوداني بالرسائل السالبة الهادفة إلي تغيير هويته عبر الوسائل الناعمة ، وهي الخطة التي ساهمت مع عوامل أخري في إشعال الحرب التي تتواصل منذ أكثر من عام ، وتتمدد أفقيا ورأسيًا وبسببها تتعرض وحدة البلاد ومستقبلها لخطر الإنقسام الوشيك ، ومنذ إندلاع الحرب ومع تعدد المبادرات الخارجية تقف النخبة السودانية بجميع توجهاتها الفكرية والسياسية عاجزة وحائرة عن طرح أي مشروع وطني جاد ، ولا شك أن حالة العجز والحيرة هذه ليست وليدة اللحظة الراهنة ولكنها نتيجة نهائية ومحصلة حتمية لمسيرة طويلة من التآكل الداخلي والإنهاك الخارجي لازمت النخبة السياسية السودانية منذ بواكير تأسيسها وسيطرت علي عصب التفكير فيها ، وفي تقديري هناك سببين رئيسيين لهذه الحالة ، أحدهما داخلي يتعلق بتركيبة هذه النخبة وإخفاقاتها المتواصلة ، والثاني خارجي مرده للإستهداف المنظم الذي تعرضت له البلاد بصورة ممنهجة ومنظمة لفترة طويلة ..

ده مش جواب السؤال، ده بيعلم فساد المخ، ده مش بيعلم السؤال غلط ده بيعلم عدم الترتيب المنطقي للإجابة على السؤال. كذلك هؤلاء المثقفين، حتى القش مش موجود.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *